أعلنت Microsoft للتو عن تسريع جدولها الزمني لدمج ملفات .pst في الإصدار الجديد من Outlook. ويأتي هذا القرار بينما تستعد الشركة للتوقف عن تطبيق Windows 11 Mail.
كان من المقرر إجراؤها مبدئيًا في مارس 2025، وستبدأ المرحلة الأولى من دعم ملفات .pst أخيرًا في يناير 2025. ويهدف هذا التقدم إلى تسهيل انتقال المستخدمين إلى عميل البريد الإلكتروني الجديد ، استنادًا إلى Outlook.com، والذي سيحل محل تطبيق البريد تدريجيًا التوقعات الكلاسيكية والتقليدية.
تعد ملفات جدول التخزين الشخصي (.pst) ضرورية للعديد من الشركات لأنها تسمح لك بتخزين نسخة من رسائل البريد الإلكتروني وأحداث التقويم وجهات الاتصال محليًا من خادم Exchange. تعتبر هذه الميزة مهمة بشكل خاص للمؤسسات ذات مساحة التخزين المحدودة على خوادمها.
ستقوم Microsoft بتقييد الوظائف عند الإطلاق
ومع ذلك، فإن مرحلة التكامل الأولى هذه تنطوي على بعض القيود. تحدد Microsoft أن الوصول إلى ملفات .pst سيكون للقراءة فقط وسيقتصر على رسائل البريد الإلكتروني. لن يكون من الممكن الوصول إلى بيانات التقويم وجهات الاتصال والمهام المخزنة في هذه الملفات على الفور، ولكن يتم التخطيط لتقديم الدعم للإصدارات المستقبلية.
يعد هذا القرار الاستراتيجي الذي اتخذته Microsoft جزءًا من تحول أوسع لمجموعة مكاتبها. سيحل Outlook الجديد، الذي يعمل كتطبيق ويب مغلف، محل تطبيق البريد والتقويم بشكل دائم اعتبارًا من 1 يناير 2025. على الرغم من أن نهج الويب أولاً يثير تساؤلات حول الأداء وتجربة المستخدم "الأصيلة"، إلا أن Microsoft تظل مقتنعة بأن هذا هو الطريق للذهاب.
كما تشجع شركة Redmond مستخدمي Outlook الكلاسيكي على الانتقال إلى هذا الإصدار الجديد . لتسهيل هذا الانتقال، تعد Microsoft بإثراء Outlook الجديد تدريجيًا بميزات إضافية.
ومع ذلك، فإن هذا الانتقال إلى تطبيق الويب يثير تساؤلات حول التوازن بين التحديث والإنتاجية. في حين أن التكنولوجيا يجب أن تعمل على تبسيط عمل المستخدمين، فإن الجدل الدائر حول أهمية الانتقال إلى إصدار الويب من Outlook يُظهر بوضوح أن بعض الشركات غير قادرة على تحقيق التحول الرقمي بسرعة كافية لمواكبة إصدارات Microsoft الجديدة.
المصدر : Windows Latest